لا أريد الكتابة... أريد الذهاب إلى سوريا
في بيروت أستيقظ مع بداية الزلزال، أحاول فهم ما يحدث، أشعر للحظة أننّي أحلم، أنهض وأحاول الوقوف فتميل الأرض من تحتي، وأشاهد الأشياء تتأرجح حولي وأشعر بشكل واضح بالغرفة تتحرك بي، تحولت الغرفة في لحظة إلى علبة كرتون هشّة، أسمع صراخاً في الخارج، أفتح الباب، جارتي المسنة تقف أمام الباب مذعورة، تريد مثلي فهم ما يحدث، ندرك أخيراً أنه زلزال، لكن لماذا لم يتوقف؟ نهرب نحو الشارع، أغلق الباب وأنسى المفتاح في الداخل. تتمة...